19/4/2022
المصدر-جريدة الوطن
يمضي القطاع المصرفي بالسلطنة لدعم توجهات التحول الرقمي عبر المزيد من الخدمات التي تعزز من الكفاءة والإنجاز في القطاع.
ومن ضمن هذه الجهود يأتي ما أعلنه سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني من مبادرات يتم العمل عليها، والتي من أهمها تدشين إطار عمل البيئة التجريبية الرقابية للتكنولوجيا المالية التي تمت في 10 ديسمبر 2020م والتي قوبلت المرحلة الأولى للدفع باستجابة جيدة، حيث تقدّم العديد من المشاركين المحليين والدوليين بحلول وتطبيقات الدفع الخاصة بهم، والتي تمر حاليا بمراحل مختلفة في البيئة التجريبية الرقابية للتكنولوجيا المالية ليتم إطلاق المرحلة التالية من المبادرة بعد عيد الفطر.
وسيتم رقمنة العملية النهائية لخطابات الاعتماد من خلال استخدام تقنية السجلات الموزعة ووضع استراتيجية صيرفة مفتوحة معتمدة لهذا القطاع، كذلك تم العمل على إنشاء البرنامج الوطني “اعرف زبونك إلكترونياً و”الإلحاق الرقمي”، سيكون تحت إشراف البنك المركزي العماني، وسيتم تنفيذ هذه المبادرة على عدة مراحل من خلال مركز “ملاءة”.
ولأن هذه التوجهات تحتاج إلى تطوير في الكوادر البشرية يعمل البنك على إطلاق برنامج الدبلوم المهني، تخصّص التكنولوجيا المالية بالتعاون مع كلية الدراسات المصرفية والمالية، ليتضمّن مسارين: القيادي والفنّي. كذلك توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة السلطان قابوس للاستفادة من الخبرات العلمية والعملية في المجال الأكاديمي والتكنولوجيا المالية والابتكار
ويمضي القطاع المصرفي في السلطنة في التوسّع في استخدام نظم المدفوعات الإلكترونية والتحويلات الرقمية للرواتب والأجور وشمول المنشآت الصغرى في نظم المدفوعات الإلكترونية وذلك تحقيقا للكفاءة والسرعة في الأداء.