25/5/2021

المصدر-جريدة عمان







حاولت الفنادق العاملة في السلطنة خاصة من فئة 3-5 نجوم تقليص خسائرها الناتجة من تأثير جائحة كورونا على قطاع السياحة والضيافة من خلال تأجيل العديد من مشروعات التطوير أو التوسع في استثماراتها، كما ركزت على تعزيز مكانتها في السوق لضمان استقرارها.



ويسعى منتجع شاطئ صلالة إلى تحسين السيولة النقدية، وتأجيل العديد من المشروعات المتعلقة بالتجديد لحين تحسن الأوضاع الاقتصادية وتلاشي جائحة كورونا. كما بذلت ظفار للسياحة كافة الجهود لضمان نموها وتطورها، فقد استثمرت في النفقات الرأسمالية للمنتجع الأمر الذي عزز من قدرته على الحفاظ على مستوى التصنيف وتحقيق عوائد جيدة.



وقالت ظفار للسياحة: إنها حصلت على موافقة رسمية من وزارة التراث والسياحة لتطوير شاطئ مرباط ، كما قامت بتصميم 88 وحدة سكنية وإعادة طرحها للبيع في حالة الانتهاء من الرسومات التفصيلية.



وأضافت: لن ندخر جهدا في المساهمة في تطوير القطاع السياحي بمحافظة ظفار في ضوء الخطط التنموية بالمحافظة الأمر الذي يضيف قيمة مضافة وفرص عمل للمواطنين.



وتراجعت إيرادات فنادق (3-5) نجوم 50% إلى 27.4 مليون ريال بنهاية أبريل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت نسبة الإشغال في هذه الفنادق 35.9% حسب بيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء.



وأوضحت البيانات أن إجمالي النزلاء بلغ 373 ألف نزيل مسجلة تراجعا 7.3% عن نفس الفترة من العام الماضي. وكان المواطنون على قائمة أهم نزلاء فنادق 3- 5 نجوم بعدد 354 ألف نزيل، تلاهم الآسيويون 60 ألف نزيل، والأوربيون 16 ألف نزيل.



وأبدت أوبار للفنادق والمنتجعات تفاؤلها بتدفق السياح خلال الفترة المقبلة بسبب بدء انحسار الوباء تدريجيا موضحة إنها حاولت جذب المقيمين والمواطنين في الشهور الماضية من خلال عروض الإقامة على الغرف الفندقية والمأكولات والمشروبات المختلفة.



وأكدت على التزامها بمعايير الصحة والسلامة للنزلاء من خلال تعقيم الغرف والممرات بشكل مستمر والتنظيف المنتظم لجميع النقاط المشتركة في الفندق.



كما نجح فندق الشيدي في مسقط في استقطاب المقيمين من خلال التغيير في قائمة الطعام والمشروبات بجانب أحواض السباحة وخاصة يوم السبت الأمر الذي ساهم في زيادة حصته السوقية. ويتوقع الفندق العودة التدريجية للسياح خلال فصل الصيف بسبب الانتهاء من عملية التطعيم ورفع القيود المفروضة على السفر مما يساهم في رفع الإيرادات في الربع الأخير من العام.



من جهة أخرى، تواصل فنادق الباطنة تطوير مهارات الكوادر الوطنية ورفع نسبة التعمين في الشركة. وقد انخفضت إيرادات فنادق الباطنة بنهاية الربع الأول 21% إلى 127 ألف ريال من 160 ألف بنهاية مارس 2020. وذلك يعود إلى استمرار جائحة كورونا في الانتشار.