image

الحركة السياحية ترسم ملامحها من جديد مع انتعاشها في الموسم الحالي

9/11/2021

المصدر-جريدة عمان



No Image



أكد مرشدون سياحيون أن الحركة السياحة الشتوية الآنية بدأت تخط ملامحها، بعد عامين من الانقطاع والتأثيرات التي خلفتها جائحة كوفيد 19 على قطاع السياحة العالمي والمحلي، مشيرين إلى نمو موسم السياحة الشتوية الحالي بنسبة النمو بلغت أكثر من 40 بالمائة، مقارنة بالعاميين الماضيين.



وأوضحوا لـ«عمان الاقتصادي» أن خلال خطة التعافي الشاملة التي وضعتها وزارة التراث والسياحة لمواجهة تداعيات تأثير جائحة كوفيد19 التي تضمنت تحفيز وتمكين السياحة الدولية من خلال استقطاب رحلات الطيران العارض بالتنسيق مع الشركاء في القطاع، كان لها الأثر الواضح في انتعاش الحركة السياحية خلال الموسم الحالي.



وجهات مفضلة



أكد محمد بن عامر الحجري صاحب شركة سياحية على انتعاش موسم السياحة الشتوية في سلطنة عُمان خلال الموسم الحالي، بنسبة 40 بالمائة، مقارنة عن الموسمين الماضيين في عامي 2019 و 2020م، وأعزى هذا الارتفاع إلى رفع القيود على السفر، وخطة التعافي التي وضعتها وزارة التراث والسياحة للقطاع من تأثيرات جائحة كوفيد 19، مشيرًا إلى أهم المزارات السياحية التي يفضلها السياح خلال الفترة الحالية، والتي تضمنت الجبل الأخضر، ووادي شاب، وبدية وغيرها.



سياحة المغامرات



وقال سمير الهنائي مرشد سياحي في كهف الهوتة بولاية الحمراء: إن الحركة السياحة الشتوية خلال الموسم الحالي في كهف الهوتة عادت بنسبة نمو بلغت أكثر من 60%، مشيرًا إلى أن أكثر الأفواج السياحية إقبالًا للكهف هم من الجنسية الألمانية والفرنسية والإيطالية.



وأضاف الهنائي: إن الكهف شهد نموًا في سياحة المغامرات مؤخرًا، حيث عمدت إدارة الكهف على طرح مناقصة لاستثمار وإدارة نشاط المغامرات في الكهف، وتم إسناد المناقصة لشركة متخصصة في هذا المجال، موضحًا أن قطاع المغامرات في الكهف يشهد هو الآخر نموًا جيدًا.



عودة الحياة للقطاع



وقال مصطفى الكيمياني مرشد سياحي: إن الحركة السياحية في سلطنة عُمان تشهد حاليًا نموًا بنسبة 50% مقارنة بالفترة السابقة، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة تأثر كثيرًا بسبب تفشي جائحة كوفيد 19 نظرًا للقيود التي فرضتها الجائحة على السفر.



ويتوقع الكيمياني أن يتجاوز القطاع السياحي تأثيرات الجائحة أن تعود الحركة السياحية إلى سابق عهدها، مع اعتماد خطة التعافي الشاملة لمواجهة تداعيات تأثير جائحة كوفيد19 التي تضمنت تحفيز وتمكين السياحة الدولية.



مسابقة للتعريف بمقومات القطاع



أعلنت وزارة التراث والسياحة متمثلة في المديرية العامة للترويج السياحي عن مسابقة صناعة وإنتاج الأفلام الترويجية القصيرة «عُمان بعيونك» داعيةً عبر مختلف قنواتها الإلكترونية الهواة والمحترفين العمانيين في المشاركة بأعمالهم في هذا المجال الإبداعي.



وقالت الوزارة: إن المسابقة تهدف إلى تشجيع المنافسة بين الموهوبين وتحفيز الطاقة الإبداعية ودعم المواهب الشبابية لإظهار جمال عُمان. وتطمح الوزارة من الموهوبين أن يقدموا أفلامًا ترويجيةً قصيرةً ذات جودة عالية بأفكار جديدة ومبتكرة، وتحمل رسائل ترويجية تعكس جمال عُمان وتسهم في التعريف بالمقومات السياحية والتراثية التي تزخر بها السلطنة.



وأوضحت الوزارة أن من محاور الأفلام القصيرة فيلم قصير عن السياحة الطبيعية والمغامرات، وتتضمن محتوياته مجموعة واسعة ومنفردة من المقومات الطبيعية مثل: الجبال، الكثبان الرملية والوديان التي تعد أماكن مثالية لممارسة العديد من أنشطة المغامرات التي يقوم بها السائح مثل المشي الجبلي، واستكشاف الأودية والكهوف، وتسلق الجبال، ورحلات التجوال، والمسار الجبلي الحديدي ومغامرة الدراجات الهوائيـة وغيرها من المغامرات التي تتميز بها السلطنة.



أما المحور الثاني فيلم قصير عن السياحة البحريـة، فتتضمن محتوياته السياحة البحرية بتعدد أشكالها وأنواعها، إذ أصبحت أحد روافد السياحة النوعية المهمة وذلك لما تزخر به السلطنة من مقومات جغرافية وطبيعة بحرية، وهو ما يجعلها واحدة مـن البلدان المهيأة لاستضافة الرياضات البحرية، إذ تتعدد أشكال الرياضات والمناشط البحرية والمائية، ومن أبرزها الغطس السطحي، ورحلات مشاهدة الدلافين، والغوص للأعماق، ومشاهدة الغروب وكذلك رحلات الصيد، وركوب الأمواج، ومغامرة التجديف والإبحار الشراعي.



أما المحور الثالث فيلم قصير عن السياحة التراثية والثقافية، فتتضمن محتوياته التنوع الثقافي والتراثي مثل: زيارة القلاع، والحصون، والأبراج والمباني المعمارية الفريدة مثل: الجوامع، والمساجد أو دار الأوبرا السلطانية، والأسواق الشعبية والمهرجانات الثقافية بالإضافة إلى ثقافة اللباس وفنون الطهي والفنون الشعبية التقليدية والصناعات الحرفية.



وبينت الوزارة أن مدة الفيلم يجب ألا تتجاوز دقيقتين ولا تقل مدته عن دقيقة، وحددت الوزارة بعض الشروط والأحكام للمشاركة في المسابقة، وهي أن المسابقة متاحة للمواطنين العمانيين فقط، ويحق المشاركة في المسابقة من قبل الأفراد أو شركات الإنتاج أو فريق من الهواة، وأن المسابقة متاحة للأفلام التي يتم تصويرها عن طريق مختلف أنواع الكاميرات الرقمية وكاميرات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية شريطة تحديد نوع وطراز الكاميرا المستخدمة في التصوير في استمارة التقدم للمسابقة، ويجب أن تكون جودة الأفلام Full HD أو 4K، ولا تتحمل الوزارة أي مسؤولية لاستخدام المحتوى الموسيقي وكلماته ويلتزم المشارك بتقديم مصدر المحتوى الموسيقي وكلماته المستخدمة في الأفلام القصيرة المشاركة وفق ضوابط حقوق المؤلف، ويحق للوزارة استخدام الأفلام الفائزة في المسابقة سواء عبر قنواتها الإلكترونية أو عبر القنوات التلفزيونية المحلية والعالمية أو عبر مختلف الأدوات الترويجية الأخرى، وتصبح حقوق الأفلام الفائزة ملك لوزارة التراث والسياحة.



وأوضحت وزارة التراث والسياحة أن من ضمن الشروط والأحكام للمشاركة في المسابقة أن يتعهد المشارك بأن الفيلم لم يعُرض للجمهور أو على أي من وسائل التواصل الاجتماعي قبل تقديمه للمسابقة، ويشترط على الأفلام المشاركة في المسابقة بأنه لم يتم بثها على أية قناة تلفزيونية أو عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول أو أية وسيلة عرض عامة، كما لن يتم قبول الأفلام التي سبق تقديمها لمسابقة أخرى سواء داخل السلطنة أو خارجها، وسمحت الوزارة لكل مشارك أن يتقدم بفيلم واحد لكل محور من المحاور المذكورة أعلاه، ويمكن تقديم نسخة العرض النهائية للفيلم بإحدى الصيغ التالية MP4 أو MOV أو HD 720p أوFull HD 1080p أو أي صيغة أخرى مناسبة للعرض.



وبين الوزارة أنه يمكن المشاركة في المسابقة وتحميل الفيلم في إحدى المنصات المتخصصة في رفع وتخزين الأفلام وتعبئة استمارة التسجيل مع إرفاق الوصلة «رابط» الفيلم الإلكتروني الموجودة في الموقع الإلكتروني www.experienceoman.om، وذلك قبل تاريخ 5 من ديسمبر المقبل ولن يتم قبول أية أعمال بعد هذا الموعد، ويجب تقديم جميع الأفلام باللغة العربية، وإذا كان الفيلم ناطقًا بغير العربية، يجب أن تحتوي نسخة الفيلم على ترجمة عربية، وتحتفظ الوزارة بالحق في استبعاد أي فيلم يتجاوز المدة المسموح بها أو يحتوي على عيوب تقنية في الصوت والصورة بشكل يعوق عرضه أو إن كان يحتوي على مادة مسيئة أو مخالفة للأعراف أو أي أفلام لا تمت بصلة للمسابقة.