وخلال جلسةٍ تقام تحت عنوان "من الكرسي المتحرك إلى الجو"، ستشارك إيمان الصفاقسي رؤيتها حول مشروعها الطموح الهادف إلى تعزيز تمكين المرأة، والأفراد ذوي القدرة المحدودة على الحركة من خلال تطوير تقنيات النقل الجوي.
وقالت إيمان الصفاقسي: "علمتني تجربتي أن الإرادة الصلبة قادرة على تجاوز كافة الصعاب والتحديات. وبينما أمضي في طريقي لتحقيق حلمي بأن أكون أول امرأة تقود طائرة بدون طيار رغم قدرتي المحدودة على الحركة، أضع نصب عينيّ هدفًا أسمى وهو تعزيز وعي قطاع الطيران باحتياجات أصحاب الهمم. وأسعى من خلال حضوري في معرض أبوظبي للطيران 2024 إلى إلهام الآخرين لتحطيم القيود ومعانقة السماء. فبالصمود والمثابرة يُمكننا تحويل المستحيل إلى ممكن. معًا، يمكننا أن نُمهد الطريق نحو بيئة طيران أكثر شمولًا تمنح الجميع فرصة للتحليق."
وتسعى الدورة الحالية من معرض أبوظبي للطيران إلى تسليط مزيد من الضوء على أهمية تعزيز الشمولية والابتكار في قطاع الطيران، وذلك من خلال عرض أحدث طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) والتقنيات الجوية الصديقة للبيئة. كما تشهد فعاليات هذه الدورة مشاركة منظمة نساء في الطيران (فرع الشرق الأوسط)، للحديث عن أهمية تعزيز الشمولية والتنوع والتشجيع على مساهمةٍ أكبر للمرأة في قطاع الطيران بالشرق الأوسط.
وقالت شوبرا بهاردواج، فريق تنظيم معرض أبوظبي للطيران: "تشهد صناعة الطيران تحولاتٍ هامة، حيث تُفسح التقنيات الحديثة مثل طائرات eVTOL الطريق أمام قطاع الطيران لتعزيز الشمولية، وإتاحة فرص متساوية أمام الجميع. ويشكل حضور إيمان الصفاقسي ومشاركتها قصتها في هذا الحدث لحظة فخرٍ لقطاع الطيران، ويعكس الدور الحيوي للتكنولوجيا. وتُجسد إيمان الصفاقسي أسمى معاني الشجاعة، وتعد مثالاً للمرأة الرائدة في رسم ملامح مستقبل الطيران وغيره من القطاعات، والمضي قُدُماً بطموح في رحلة النمو والتقدم. ونفخر بأن يكون معرض أبوظبي للطيران منصةً لإبراز قصتها."
يُعد معرض أبوظبي للطيران منصةً رائدة لاستكشاف التقنيات الجديدة في قطاع الطيران والنقل الجوي، وعلى رأسها النقل الجوي المتقدم و التاكسي الجوي. ويتيح المعرض لزواره فرصاً قيمة لتعزيز التواصل والمشاركة في نقاشات مميزة مع خبراء القطاع. وإلى جانب حضور شخصيات مُلهمة مثل إيمان الصفاقسي، يتضمن الحدث سلسلةً من الجلسات التفاعلية والنقاشية سعياً للإسهام في رسم ملامح مستقبل الطيران.