image


"الاقتصاد" توقع مذكرة تفاهم مع "إس جي إس جلف ليمتد" بهدف تعزيز الرقابة على جودة المنتجات الغذائية والاستهلاكية في الدولة
>> وكيل وزارة الاقتصاد: حريصون على مواصلة التعاون مع شركائنا لدعم فعالية واستدامة منظومة حماية المستهلك.. والمذكرة محطة جديدة لتوفير بيئة استهلاكية آمنة وعالية الجودة للمستهلكين يعمل الطرفان بموجب المذكرة على توفير برامج توعوية مشتركة حول صناعة الأغذية والمشروبات ومستحضرات التجميل بما يسهم في الحفاظ على جودة المنتجات داخل أسواق الدولة تتولى "إس جي إس" بالتنسيق مع الوزارة مهمة فحص شكاوى المستهلكين واختبار عينات من السلع الغذائية والاستهلاكية بالأسواق لضمان مطابقتها للمواصفات تنظيم ورش عمل وندوات بالجامعات والمؤسسات التعليمية والمدارس لتعزيز المعرفة بسلامة المنتجات وتشجيع الأنماط الاستهلاكية السليمة
image

وقّعت وزارة الاقتصاد مذكرة تفاهم مع شركة "إس جي إس جلف ليمتد"، بهدف تعزيز التعاون المشترك في الرقابة على جودة المنتجات الغذائية والاستهلاكية في أسواق الدولة، والتأكد من مطابقتها لأعلى معايير السلامة المتبعة في هذا الصدد، وكذلك التحقق من صحة شكاوى المستهلكين التي تقع ضمن اختصاص الوزارة، بما يضمن تمكين الممارسات التجارية السليمة، وخلق بيئة آمنة للمستهلكين عند شراء السلع والمنتجات. ووقّع المذكرة سعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد؛ وجيرالدين بيكاود، الرئيسة التنفيذية بشركة "إس جي إس جلف ليمتد.
وحضر التوقيع سعادة آرثر ماتلي، سفير الاتحاد السويسري لدى الدولة، ومن جانب الشركة تيمور عباسوف، رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا؛ وأناند ناير، رئيس قسم الاتصال والمنتجات لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، ومورييل كريسو، مديرة تطوير الأعمال.
وفي هذا السياق، أكد سعادة عبدالله آل صالح، أن الوزارة حريصة على مواصلة تعزيز التعاون مع شركائها على مستوى القطاعين الحكومي والخاص لدعم مرونة وفعالية منظومة حماية المستهلك في الدولة بشكل مستدام، وتعزيز الرقابة على المنتجات والسلع في الأسواق، وتبني المبادرات التي من شأنها ترسيخ الثقافة الاستهلاكية السليمة. مشيراً سعادته إلى أن الشراكة مع "إس جي إس" تمثل محطة جديدة لتعزيز الأطر التنظيمية الرامية إلى توفير بيئة استهلاكية آمنة وعالية الجودة للمستهلكين، وضمان تطبيق أفضل المعايير للرقابة التجارية على السلع والمنتجات، بما يدعم تنافسية بيئة الأعمال والتجارة في الدولة، ويعزز من نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني.
ومن جانبها، قالت جيرالدين بيكاود، الرئيسة التنفيذية بشركة "إس جي إس جلف ليمتد: "تمثل مذكرة التفاهم مع وزارة الاقتصاد خطوة حيوية لتعزيز حماية المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إن سلامتهم ورضاهم وثقتهم تقع في أولويات العمل الخاصة بالشركة، ونحن حريصون على تبني أفضل الممارسات والحلول المتبعة في هذا الصدد".
تعزيز التوعية بسلامة المنتجات والسلع
وبموجب المذكرة، تعمل وزارة الاقتصاد وشركة إس جي إس جلف ليمتد على توفير برامج توعوية مشتركة حول صناعة الأغذية والمشروبات ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات، بما يسهم في الحفاظ على جودة المنتجات والسلع داخل أسواق الدولة، ويدعم نمو التجارة الداخلية في إمارات الدولة السبع، إضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل بالجامعات والمؤسسات التعليمية والمدارس لتعزيز المعرفة بسلامة المنتجات وتشجيع الأنماط الاستهلاكية السليمة.
التأكد من صحة شكاوى المستهلكين
إلى ذلك، تتولى شركة إس جي إس، بناءً على طلب الوزارة، عمليات التحقق والفحص لشكاوى المستهلكين التي تقع ضمن اختصاص الوزارة، وكذلك اختبار عينات من السوق لمجموعة من السلع والمنتجات لا سيما أغذية الأطفال ومنتجات التجميل وقطع الغيار، بهدف التأكد من جودتها وسلامتها ومطابقتها للمواصفات، وذلك من خلال تقنيات ومختبرات الشركة التي تتبع أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد.
تسهيل عمليات تصدير المنتجات الوطنية
وتسهم الاتفاقية في تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية المصدّرة إلى الأسواق العالمية، عبر تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لتقديم مجموعة من الإرشادات والمعلومات التي من شأنها تسهيل عمليات تصدير الخدمات والمنتجات، وسهولة الحصول على الشهادات الخاصة بهذا الصدد، بما يعزز من قدرة الشركات المحلية على التوسع عالمياً وتلبية المتطلبات التنظيمية لكافة الأسواق الخارجية، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تُعدّ إس جي إس شركة رائدة عالمياً في مجالات الفحص والاختبار والتفتيش وإصدار الشهادات، وبفضل خبراتها الواسعة في ضمان الجودة والسلامة والاستدامة والامتثال للمعايير الدولية، تدعم الشركة عملائها في مختلف القطاعات، وتقدم الشركة خدماتها في المجالات الصناعية والتجارية والحكومية من خلال شبكة مكونة من 2600 مكتب ومختبر في أكثر من 120 دولة حول العالم، وتلتزم الشركة بضمان الموثوقية والاستدامة اعتماداً على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.