image


"يونيفونك" تسلط الضوء على أراء العملاء خلال اجتماعها الثاني للمجلس الاستشاري للعملاء
.
image

10 يوليو 2025- عقدت "يونيفونك" (Unifonic)، المنصة الرائدة في تزويد حلول المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبرمجيات كخدمة للعملاء في الشرق الأوسط، مؤخرًا اجتماعها الثاني لمجلس العملاء. وناقش الاجتماع مستقبل تجارب العملاء في مجالي التسويق وخدمة العملاء، مع التركيز على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لإحداث تحول ضمن هذه التجارب.
وحضر الاجتماع رفيع المستوى عدد من الشخصيات المرموقة من العملاء الاستراتيجيين لشركة "يونيفونك"، إلى جانب فِرَقهم القيادية من رؤساء تنفيذيين ومدراء العمليات والإيرادات والمنتجات والتقنية. وسلط الاجتماع الضوء على التزام "يونيفونك" بالابتكارات المتمحورة حول العملاء والتعاون الاستراتيجي مع رواد القطاع لتوفير حلول متطورة. وأعربت "يونيفونك" عن تقديرها للعملاء الذين شاركوا في هذا النقاش المثمر، وقدموا رؤاهم وملاحظاتهم بما يسهم في رسم خارطة طريق حلول الشركة ومواءمتها بصورة أكثر كفاءة مع احتياجات العملاء ومتطلباتهم.
وجسد الاجتماع التزام شركة "يونيفونك" بالتطور المستمر وتحسين المنتجات استنادًا إلى تجارب العملاء وملاحظاتهم، بما يسهم في تطوير حلولها بما يتماشى مع توقعات عملائها.
وقال أحمد حمدان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "يونيفونك": "يشكل الذكاء الاصطناعي ركيزةً أساسية لمستقبل التواصل بين الأفراد والشركات، ويمثل التواصل الذكي حجر الأساس في تفاعلات العملاء. ونعمل في يونيفونك على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي للمحادثات والأتمتة المتقدمة ضمن منصتنا الشاملة. ونهدف إلى تمكين الشركات من مواكبة الطلب المتنامي على الحلول المخصصة والشفافة والموثوقة، سواء عبر أنظمة بيانات العملاء المحلية أو الحلول الصوتية أو أدوات المراسلة المطابقة للاشتراطات التنظيمية. وفي هذا الصدد، أكدت مناقشات مجلسنا الاستشاري للعملاء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تقديم تجارب عملاء استثنائية عبر مختلف القطاعات."
وتطرق الاجتماع إلى التحولات التي تشهدها التفاعلات الرقمية مع العملاء عبر قطاعات عدَّة، من ضمنها المالية والتأمين والتجزئة والطيران، حيث تركزت النقاشات على ثلاث تحدياتٍ رئيسية، وهي خصوصية البيانات وصعوبة قياس العائد على الاستثمار للحملات وقيود التخصيص، خاصة مع تشديد المتطلبات التنظيمية. وفي مواجهة هذه التحديات، أكد المشاركون على الحاجة الملحة لاعتماد حلول ذكية تشمل التحليلات التنبؤية المتقدمة وقواعد بيانات العملاء المعززة ورحلات العملاء المتكاملة عبر قنوات اتصال موحدة لضمان سلاسة التفاعل وتعزيز الثقة. وشكلت نماذج تحقيق الدخل المبتكرة - وعلى رأسها أنظمة "الإعلان الآن والدفع لاحقًا" (BNPL) - أحد محاور النقاش الأساسية، نظرًا لدورها المحوري في دفع عجلة استراتيجيات مشاركة البيانات الآمنة والمتوافقة مع اللوائح التنظيمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار في تجارب العملاء الرقمية.
وبرزت الكفاءة التشغيلية والبنى التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي كمحورين رئيسيين للنقاش خلال الاجتماع، حيث شددت الشركات على أولوية تطوير حلول محلية تعتمد على بنى تحتية داخلية بالكامل لضمان الامتثال لقوانين توطين البيانات. وسلطت الجلسة الضوء على نماذج ناجحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تشمل أنظمة التلخيص التلقائي للبريد الإلكتروني وزيادة الاعتماد على أنظمة الدعم المخصص المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتطرق المشاركون إلى نقطةٍ بالغة الأهمية تمثلت في إيجاد التوازن الأمثل بين كفاءة الأتمتة وضرورة الحفاظ على التعاطف البشري، خصوصًا في المواقف الحساسة. وتناولت المناقشات أيضًا تميُّز المنصات في الأسواق الناشئة، مع التركيز على ضرورة تعدد شرائح العملاء ما بين الأوساط الرقمية والهجينة والتقليدية وقياس رضاهم عبر مؤشرات أداء دقيقة مثل مؤشر صافي نقاط الترويج (NPS) لضمان تجارب عملاء استثنائية.
واختتم الاجتماع أعماله بمناقشة الحلول المتخصصة للذكاء الاصطناعي الموجهة قطاعيًا واستعراض أبرز التطبيقات الواعدة مثل الذكاء الاصطناعي الصوتي وأنظمة التنبؤ بمعدلات انسحاب العملاء وتقنيات كشف الاحتيال، خاصة في قطاعي المصارف والطيران. وأكد المشاركون على أهمية التوطين كعامل محوري لنجاح هذه الحلول، من خلال اعتماد أسماء ترميز عربية سهلة وتحقيق التوازن بين تجربة المستخدم المثلى ومتطلبات الأمان في عمليات التحقق الخاصة بخدمات "اشتر الآن وادفع لاحقًا"، بما يعزز فرص تبني هذه التقنيات على نطاق واسع.
وشهد الاجتماع تركيزًا لافتًا على الحلول المبتكرة المتمحورة حول العملاء، حيث عبّر المشاركون عن اهتمامهم الكبير بالحلول المتخصصة المطورة من قبل الخبراء، وأكدوا استعدادهم لمشاركة رؤاهم وملاحظاتهم والإسهام في صياغة الحلول المستقبلية وإرساء أسس مجتمع تفاعلي للابتكار لدفع عجلة التحول الرقمي عبر مشاركة الخبرات والتجارب.