image


شيخة النويس تبحث مع المدير العام لمنظمة التجارة العالمية تنسيق الجهود لربط السياحة بالتجارة الدولية وتوفير بيئة محفزة على الاستثمار السياحي
>> شيخة النويس: السياحة والتجارة مساران متكاملان في تحفيز النمو الاقتصادي الشامل.. وسنعمل على مواءمة أولويات السياحة مع محددات التجارة العالمية القطاع السياحي رافد أساسي لتنمية السلع والخدمات ويساهم في دعم قطاعات تجارية واستثمارية رئيسية مثل الزراعة والغذاء والنقل والخدمات المالية بحث الطرفان الممكنات والفرص المتاحة والداعمة لتعزيز التعاون من خلال مبادرات مشتركة ومنصات حوارية تعزز مساهمة السياحة في التجارة الدولية
image

عقدت سعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، اجتماعاً مع الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة المؤسسية خلال المرحلة المقبلة، وفتح مسارات جديدة لتكامل السياحة والتجارة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية الشاملة لهذين القطاعين الحيويين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد رسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى سويسرا برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة.
أكدت سعادة شيخة النويس، التي تزور سويسرا ضمن وفد رسمي من الدولة، برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أنها تضع مواءمة السياسات والرؤى الهادفة لتطوير ودعم السياحة الدولية مع توجهات منظمة التجارة العالمية ضمن رؤيتها خلال المرحلة المقبلة، من خلال إطلاق مبادرات تركز على تحفيز الاستثمار في الأنشطة السياحية، وتيسير التجارة في الخدمات السياحية.
وأشارت سعادة شيخة النويس إلى أن الاستفادة من القدرات البشرية في القطاعين السياحي والتجاري يتطلب تعاوناً دولياً لتطوير المهارات، وخلق بيئات تجارية واستثمارية مرنة وشاملة في قطاع السياحة تواكب المتغيرات العالمية، بما يسهم في تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة والشباب في رسم ملامح السياسات السياحية والتجارية.
واستعرض الجانبان أهمية القطاع السياحي كأحد الروافد الأساسية للتجارة الدولية، بالنظر إلى ما يتمتع به من تشابك واسع مع قطاعات رئيسية مثل الزراعة والغذاء والنقل والخدمات المالية، إلى جانب دوره المحوري في دعم حركة الاستثمار وتيسير التجارة في الخدمات. كما ناقشا أهمية تكامل السياسات التجارية والسياحية، بما يُسهم في صياغة نماذج تنموية أكثر شمولاً وعدالة لكافة الدول الأعضاء.
وبحث الطرفان الممكنات والفرص المتاحة والداعمة لتعزيز التعاون من خلال إطلاق مبادرات معرفية مشتركة، وتنظيم منصات حوارية تسلّط الضوء على مساهمة السياحة في التجارة الدولية، وتدعم السياسات الهادفة إلى تسهيل حركة المستثمرين والزوار، وتعزيز كفاءة التجارة في الخدمات ذات الصلة بالسياحة.