image

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية لدعم الوصول المعرفي لجميع فئات المجتمع وخاصة ذوي الهمم

10 يونيو 2025- وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وذلك بهدف تطوير مشاريع معرفية مشتركة، تشمل تعزيز الوصول إلى المحتوى المعرفي والتعليمي، وخاصة لفئة أصحاب الهمم، في خطوة تعكس التزام المؤسَّسة بدعم المجتمعات المعرفية وتمكينها على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقع المذكرة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة. وأعرب الطرفان عن اعتزازهما بهذه الشراكة المؤسَّسية التي تمثِّل خطوة نوعية في تطوير العمل المعرفي والحراك الفكري العربي.
وتنطوي الاتفاقية على مجالات تعاون واسعة، أبرزها إنتاج كتب رقمية ناطقة بصيغة "ديزي" لدعم الوصول المعرفي للأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات في مجال المكتبات، وتنظيم فعاليات معرفية وثقافية ملهمة ومبتكرة.
وقال سعادة جمال بن حويرب: "تشكل شراكتنا مع مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح التاريخي العريق، محطة استراتيجية ضمن مساعينا لترسيخ المعرفة كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة في العالم العربي. ومن منطلق رؤية مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة القائمة على تمكين الإنسان وتعزيز قدرات المجتمعات في مواجهة تحديات المستقبل، نؤمن بأن التحالفات المعرفية المهمة تفتح آفاقاً أوسع للتأثير الإيجابي. وانطلاقاً من ذلك، نؤكِّد التزامنا بتوسيع دائرة التعاون مع المؤسَّسات الفكرية الرائدة، وبناء منظومات معرفية متجددة تضمن وصولاً شاملاً للمعرفة، وتسهم في بناء اقتصاد تنافسي، لصُنع مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للأجيال القادمة.
بدوره، أكَّد الدكتور أحمد زايد أهمية هذا التعاون قائلاً: "تنسجم هذه الشراكة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بشكل كبير مع رسالتنا في تمكين الإنسان العربي من أدوات الفكر والابتكار اللازمة لمواكبة تغيرات العصر. ونؤمن بأن هذه الاتفاقية ستمهّد الطريق لمشروعات رائدة تحدث تغييراً فعلياً في المجتمع من خلال الاستثمار في المعرفة وإتاحة الوصول العادل إليها، ولا سيما للفئات التي تحتاج دعماً تقنياً وثقافياً نوعياً".
وتجسِّد مذكرة التفاهم نموذجاً عملياً لتكامل الجهود المؤسَّسية في المجال المعرفي، حيث تسعى المؤسَّستان إلى توسيع نطاق الأثر المجتمعي من خلال تصميم وطرح مشاريع تدريبية، وإنتاج محتوى رقمي ميسر يسهل الوصول إليه، وتنظيم فعاليات علمية وثقافية مشتركة، بما يرسّخ مكانة الطرفين في مجال تطوير ونشر المعرفة في العالم العربي.